لا تعد قبل أن تقوم بها
في جانقري
كهف الملح عبارة عن كهف يقع على بعد 19 كم من مركز المدينة، ويُقدَّر أنه يتم تشغيلها منذ عهد الحيثيين. وأحواض الملح في هذا الكهف تملك أكبر احتياطي من الملح الصخري في بلدنا. يتكون الكهف من تجاويف تم فتحها للحصول على الملح، ويقدم لزواره جمالًا فريداً من نوعه.
يبعد مركز يلدز تبه السياحي عشرون كيلومتراً عن مدينة إلغاز، بجوار الطريق الواصل بين جانقري وقسطمونو. يمكن زيارة هذا المركز السياحي على مدار العام، والاستمتاع بممارسة أنشطة مثل الرياضات الشتوية والمشي في الجبال وركوب الدراجات الجبلية والتخييم والكشافة والسياحة بمقطورة السفر وتسلق الجبال.
متحف جانقري: بدأ المتحف نشاطه في عام 1972 بمعرض القطع الأثرية والإثنوغرافية في جزء من مبنى التعليم العام. يًعرض في المتحف الأعمال الأثرية التي تعود إلى العصر البرونزي القديم والعصر الحثي والفريجي والهلنستي والروماني والبيزنطي والسلجوقي والعثماني.
مسجد طاش من أهم الصروح المتبقية من العصر السلجوقي في جانقري. أمر حاكم تلك الفترة، جمال الدين فرّوح، بناء دار شفاء في عام 1235، ثم بناء دار الحديث إلى جانبه عام 1242، وبذلك أصبح أول مؤسس للمؤسسات الصحية في جانقري. بالإضافة إلى ميزته المعمارية، هناك ميزة أخرى تضفي أهمية على مسجد طاش، وهو وجود صورتين حجريتين، إحداهما على المبنى، والأخرى على شكل تمثال.
جامع أولو تم افتتاحه للعبادة عام 1558، وتم بناؤها من قبل صادق قلفه (المشرف) الذي نشأ على يد المعمار سنان. معماره مصممٌ على شكل قبة كبيرة تامة في الوسط، وأنصاف أقباب في جوانبه الأربعة. جدرانه ومئذنته مبنية من الحجر المقطوع، وقبابه مغطاة بالرصاص.
متحف الراديو والاتصالات عبارة عن متحف تم إنشاؤه من نتاج مغامرات خاضها مخترع قديم من مواليد جانقري، اسمه فريد أكالين، ابتداء من إنشاء أول هوائيات تلفزيونية في جانقري، وانتهاء بتسيير مركبة في الملعب بإشارات الراديو والتحكم عن بعد.
قلعة جانقري تتربع على تلة صغيرة جنوب المدينة. إنها قلعة اشتهرت بصلابتها في العهد الروماني والبيزنطي والدانشمندي والسلجوقي والعثماني.
يُعرف خان غسيل الملابس (جماشير خانة) التاريخية الذي بني أيام السلطان عبد الحميد بأنه أكبر خانات غسيل الملابس في بلادنا. لقد تم ترميم خان غسيل الملابس (جماشير خانة) التاريخية مع الحفاظ على شكله الأصلي، وتحويله إلى مكان تقام فيه الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
ضريح حجي مراد ولي يوجد في قرية السيد التابعة لمدينة ألديوان، وفيه يرقد حجي مراد ولي الذي قدم من تركستان واستقر في قرية السيد عام 1187، وانشغل في تعليم أهالي القرية. يُعتبر الضريح والمسجد الموجودين في أعلى القرية من أكثر الأماكن زيارة.
منطقة استجمام بحيرة ألب صاري: يقع على بعد 22 كم من وسط مدينة جانقري؛ يقع على بعد 22 كم من مركز مدينة جانقري. نظراً لبنيتها الطبوغرافية وجمال غطائها النباتي الذي يتكامل مع هذه البنية، تعتبر بحيرة ألب صاري الترفيهية منطقة ترفيهية هامة تجذب إليها الناس. توجد فيها مطاعم ومقاعد لتناول الطعام، والعريشة، ومسارات للمشي، ومساحات مغطاة بالعشب الصناعي، ومعدات اللياقة البدنية. ويمكن للزوار القيام برحلات في البحيرة بالقوارب والدراجات البحرية.